شيخ الإسلام ابن تيمية المفتري عليه
بلغ عدد مؤلفات ابن تيمية رحمه الله 330 مؤلفًا، منها 112 في التفسير وعلومه، وبيان توافق الوحي الإلهي مع العقل البشري، في مشروع هو الأول من نوعه في الفكر الإسلامي، و138 كتابًا في الفقه والفتاوى.
أما الغرب والمستشرقون فقد تحدثوا عن كتب ابن تيمية، ؛فيما تغفل، أمته عنه، لقد كتب المستشرق «هنري لاووست» كتاب «نظريات ابن تيمية في الاجتماع والسياسة».
رابط الكتاب
ويعتبر بعض المستشرقين أن ابن تيمية رجل فذ حقًا، لم يتكرر في تاريخ أمة المسلمين، بل لم يكن له شبيه في أية أمة أخرى، يعتبر هنري لاوست أن كتاب «السياسة الشرعية» لابن تيمية كان دستور «دولة المماليك» في عهد «قلاوون»، وكان ينفذ ما فيه حرفيًا، في عهد النهضة الكبيرة لدولة المماليك في هذا الوقت.
من كتاب:-Theories of Values- ألفرد ( مارشال - Alfred Marshall) من أهم مؤسسي علم الاقتصاد الحديث يجمع أهم الأفكار التي ساهمت بإثراء الاقتصاد يشير في كتابه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية بدراسة أثر العرض والطلب على الأسعار..
وتدرس المستشرقة الألمانية «كوج جلن» نقد ابن تيمية السابق لعصره للمنطق الأرسطي، وتدرس هل ـ فعلًا ـ الحضارة الغربية تأثرت بهذا النقد الذي أنتج المنهج التجريبي الذي قامت عليه الحضارة الغربية؟
ويقول المستشرق «جوهن هوفر» بأن ابن تيمية شخصية عصرية، يقف في منطقة وسط بين بداية الإسلام، وحاضره، وأنه صاحب أضخم رد على الأديان في الإسلام، وكذلك على الشيعة، وله موقف من الأضرحة، والدعاء عندها، سبب له المشكلات وقتها.
وهذه محاضرة للدكتور چون هوڤر عن فلسفة بن تيمية:
---
و من جامعة أكسفورد : يتكلم كون عن بن تيمية كأول من نقد المنطق الأرسطي الذي كان سبب في تأخر النهضة الأوروبية، قبل أن ينتقده الأوروبيين أنفسهم .
ويوصفه في البداية كأحد أعظم المفكرين و أكثرهم إنتاجًا في العصر الإسلامي.
"Ibn Taymiyya, one of the greatest and most prolific thinkers in medieval Islam"
ويعدّ كتاب "ابن تيمية وعصره" الذي صدر للمرّة الأولى سنة 2010 عن (مطبعة جامعة أوكسفورد)، ونقله محمد بو عبد الله إلى العربيّة ليصدر حديثًا عن "الشبكة العربيّة للأبحاث والنشر"، بتحرير يوسف روبوبورت وشهاب أحمد؛ من أبرز الكتب التي تناولت ابن تيمية في الأكاديمية الغربيّة، لتنوّع الباحثين المساهمين فيه، والمختّصين في دراسة الفقه الإسلاميّ والعقيدة الإسلاميّة والتاريخ الفكريّ الإسلاميّ والرد على الفلاسفة وسواها
فقد تحدث دكتور ابو يعرب المرزوقي استاذ الفلسفه اليونانية عن بن تيمية ووصفه بأنه أعظم فيلسوف في الحضارة الإسلامية
وهذه بعض الجامعات الغربية التي يوجد بها مؤلفات ابن تيمية



ولكم أن تتأملوا عقلية منتقديه من السطحيين وخاصة من العلمانيين والملاحدة العرب في حين أن إلههم الغرب يسابق الزمن للإستفادة من معرفته و كتبه
اترك تعليقا: