بعض الناس يأكلون لحوم نيئة وفاسدة تُركت لتتحلل لشهور او ما تسمى باللحوم العالية
إذا لم تسمع من قبل عن "اللحوم العالية" ، فعد نفسك محظوظًا. اتجاه نظام غذائي سخيف يدفعه بعض مستخدمي الإنترنت ، يتم تعريف اللحوم العالية على أنها أي لحوم تُركت لتتحلل وتتعفن نعم يعتقد البعض أن هذه هي الطريقة المثالية لتناول الطعام. هذا صحيح ، بعض الناس يأكلون اللحوم الفاسدة الكاملة.
منذ ما بين 300000 و 400000 سنة ، تم اكتشاف بقايا عظام محترقة وحرائق ومواقد ، في إشارة إلى حقيقة أن البشر الأوائل كانوا يطبخون ما يصيدون قبل تناوله. بعد سنوات عديدة ، استمرت هذه الممارسة لأنها تقضي على أي بكتيريا ضارة ، وتجعل اللحوم أسهل في الهضم ، ومذاقها أفضل بشكل عام - قد يكون هذا مجرد تكييف طويل الأمد ، لكن بعض العلماء يعتقدون أن الميكروبات تجعل رائحة الطعام "كريهة". من أجل مكاسبهم الأنانية.
ومع ذلك ، يعتقد بعض الناس أن الطهي شيء مبالغ فيه ، وبدلاً من ذلك يفضلون تناول وجبة خفيفة من بعض اللحوم النيئة - او الفاسدة أحيانًا -. عندما نقول فاسد ، فإنه لا "يُترك بين عشية وضحاها ويصبح سيئًا" ؛ نحن نتحدث عن شهور أو حتى سنوات من التحلل ، البكتيريا على السطح لون مختلف تمامًا فاسد تماماً
يرجع سبب تسمية هذا "باللحوم العالية" إلى الشعور بالنشوة التي تأتي مع تناول اللحوم المتحللة - من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك من آلية غير معروفة ، أو مجرد الجفاف والهذيان بعد كل اضطرابات المعدة. حتى أن البعض يزعمون أنهم يفضلون المذاق ، والذي يوصف غالبًا بأنه جبني وأكثر حمضية من متوسط شرائح اللحم ، بينما أفاد البعض الآخر بأنهم يشعرون بالرضا نتيجة للنظام الغذائي.
لكن هل هو خطير؟ حسنًا ، هذا يعتمد تمامًا على كيفية ترك اللحم. إن تناول اللحوم غير المطبوخة ليس اتجاهاً جديداً ولا ضاراً بالضرورة مثل اللحوم المقددة. حتى أن أيسلندا لديها طعام شهي من أسماك القرش جرينلاند ، والذي يتم تخميره لشهور متتالية ، وفي بعض الأحيان ينطوي ببساطة على تركه تحت الأرض. ومع ذلك ، هناك فرق كبير بين الفاسد والمخمر: التخمير هو عملية مضبوطة باستخدام ظروف بيئية محددة لتنمية الكائنات الحية الدقيقة المفيدة مع اللحوم ؛ التعفن هو المكان الذي يفسد فيه اللحم ويتلوث بحياة ميكروبية ضارة.
في حين أن بعض اللحوم المتعفنة التي يتم تخميرها ببساطة تكون غير ضارة ولا تشعر بشيء بعد اكلها يأكل البعض الآخر طعامًا فاسدًا تمامًا. هذا يعرضهم لمجموعة من البكتيريا الضارة والمميتة التي ترغب في تكوين منزل داخل أمعائك ، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا وغيرها. مما لا يثير الدهشة ، أن مستهلكي اللحوم العالية يبلغون عن بعض الاضطرابات الخطيرة في المعدة ، والتي توصف بأنها "غير قابلة للتحمل بشكل متفجر" ، وهذا أمر محظوظ بالنظر إلى المخاطر المحتملة. يمكن أن يؤدي التسمم الغذائي الحاد إلى دخول بعض الأشخاص إلى المستشفى بينما يعاني البعض الآخر من الألم والغثيان والقيء
في حين أن الحيوانات ، مثل الكلاب والقطط ، قادرة على أكل كل ما يشبه اللحوم إلى حد كبير ، فإن البشر ليسوا كذلك. أحماض المعدة لدينا غير قادرة على إزالة البكتيريا الضارة الموجودة في الأطعمة مثل اللحوم والبيض - وعلى الرغم من أن بعضها سيكون جيدًا بعد تناول اللحوم الفاسدة ، إلا أن البعض الآخر قد يكون أسوأ بكثير لذلك ، إذا كان يجب عليك التخلي عن الفرن الكلاسيكي والوجبات الخفيفة على اللحوم التي مضى عليها أشهر ، على الأقل تعرف على عملية التخمير الصحيحة لحفظ بعض المشكلات الخطيرة في المستقبل.
اترك تعليقا:
