ما نعرفه حتى الآن عن أوميكرون ، أحدث `` متغير مثير للاهتمام '' لـ كوفيد

ما نعرفه حتى الآن عن أوميكرون ، أحدث `` متغير مثير للاهتمام \"\" لـ كوفيد 

تم اكتشاف نوع فيروس كورونا لأول مرة في جنوب إفريقيا وانتشر الآن إلى عدة دول أخرى ، بما في ذلك دول اروبيه وافريقية وفلسطين المحتلة  ، مما أدى إلى سلسلة من قيود السفر في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية

  

يقول خبراء الصحة العامة إن المتغير الجديد ، المسمى أوميكرون  ، يحمل عددًا مثيرًا للقلق من الطفرات التي يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال أو أكثر عرضة للتسبب في مرض شديد من متغير دلتا

 وصفت منظمة الصحة العالمية أوميكرون بأنه "متغير مثير للقلق" يوم الجمعة - وهو التصنيف الممنوح لمتغيرات مثل دلتا التي تتطلب تدقيقًا من مسؤولي الصحة العامة

 قالت منظمة الصحة العالمية إن الأدلة الأولية تشير إلى أن أوميكرون قد يزيد من خطر الإصابة مرة أخرى بالنسبة للمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق

 لكن العلماء بالكاد بدأوا في فحص تهديد أوميكرون تم الإبلاغ عن أقل من 100 تسلسل جينوم للمتغير على مستوى العالم ، مقارنة مع أكثر من 2.8 مليون تسلسل في دلتا

 وقالت ماريا فان كيركوف ، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد ١٩، في إفادة يوم الخميس: "لا نعرف الكثير عن هذا البديل حتى الآن".  "ما نعرفه هو أن هذا البديل به عدد كبير من الطفرات ، والقلق هو أنه عندما يكون لديك الكثير من الطفرات ، يمكن أن يكون لها تأثير على كيفية تصرف الفيروس

 وأضافت: "سيستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى نفهم تأثير هذا البديل 

 يأمل العديد من العلماء في الحصول على إجابات في وقت أقرب بكثير من ذلك ، كما قالت كاتلين جيتيلينا ، عالمة الأوبئة في منظمة  الصحة العالمية .
 وقالت إن البديل يمكن أن يكون غير مكتشف في بعض أجزاء العالم.
 وقالت جيتيلينا "لن أتفاجأ إذا اكتشفت بالفعل في الولايات المتحدة".  "لقد رأينا بالفعل أن هذا تم بثه في مجتمعات مثل تركيا ومصر وبلجيكا والشرق الاوسط."

يحتوي أوميكرون على العديد من الطفرات الجديدة غير المألوفة
 حدد باحثون من جنوب إفريقيا الحالة الأولى لـ أوميكرون في 9 نوفمبر ، ثم أبلغوا منظمة الصحة العالمية عن المتغير يوم الأربعاء.
 يأمل العلماء أن يكونوا قد اكتشفوا المتغير مبكرًا ، لأن غالبية الحالات المعروفة لا تزال مركزة في جنوب إفريقيا.
 قال جيتيلينا: "تمتلك جنوب إفريقيا واحدًا من أفضل أنظمة المراقبة الجينومية في العالم ، لذلك نحن نعلم أنهم بالفعل يقومون بتقييم هذا الفيروس باستمرار".  "بالنسبة لهم ، فإن اكتشافهم" فقط "100 حالة حتى الآن في جنوب إفريقيا يمنحنا حقًا الأمل في أن هذه هي المراحل الأولى من الانتشار".
 ومع ذلك ، يشير عدد من العلامات إلى أن أوميكرون قابل للانتقال بدرجة كبيرة مقارنة بمتغيرات فيروس كورونا الأخرى.

على سبيل المثال ، ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا بشكل حاد خلال الأسابيع القليلة الماضية: ارتفع متوسط ​​الحالات اليومية ثلاثة عشر ضعفًا منذ اكتشاف المتغير لأول مرة في 9 نوفمبر ، من حوالي 275 إلى 3700 حالة يوميًا ، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز

 يحتوي أوميكرون  أيضًا على العديد من الطفرات المقلقة الموجودة في متغيرات أخرى مثيرة للقلق - بما في ذلك دلتا وألفا - والتي يمكن أن تساعدها على الانتشار ، أو تجعل اللقاحات أقل فعالية ، أو تؤدي إلى مرض أكثر خطورة

 يحمل الشكل الجديد بعض الطفرات غير المألوفة أيضًا

وقالت جيتيلينا: "هناك عدد من الطفرات التي ليس لدينا أي معلومات عنها".  "لم يروهم أبدًا في المتغيرات السابقة المثيرة للقلق. لذا ، أعتقد أن أحد الأسئلة الأولى هو: ما هذه؟ هل نحتاج إلى القلق بشأنها أم لا؟"

 حتى الآن ، حدد العلماء 32 طفرة على بروتين متغير الشكل - نتوءات بارزة تشبه التاج على سطح الفيروس تساعده على غزو خلاياها

 المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق لديها عدد أقل من الطفرات المفاجئة

 قال جيتيلينا: "إن بروتين سبايك هو أساسًا المفتاح في خلايانا لاصابتنا  ، لذلك بمجرد أن يتغير هذا البروتين للأفضل أو للأسوأ ، فإننا نحتاج إلى الانتباه إليه حقًا".  ربما يكون هذا هو سبب هذه الزيادة في الحالات التي نراها في جنوب إفريقيا الآن

 يقول خبراء الصحة العامة إنه لا داعي للذعر حتى الآن

 لا يؤدي وجود عدد أكبر من الطفرات بالضرورة إلى جعل البديل أكثر فتكًا أو أكثر قابلية للانتقال - ولا يشير من تلقاء نفسه إلى أن أوميكرون سيشكل تحديًا أكبر للقاحات من المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق

 وقالت جيتيلينا: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان هذا المتغير الجديد يتفوق على دلتا".  كما أننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت ستتهرب من لقاحاتنا أم لا. "

 لا يزال العلماء ينتظرون الدراسات المعملية لتحديد مدى قدرة الأجسام المضادة لفيروس كورونا - سواء من العدوى الطبيعية أو اللقاحات - على مقاومة أوميكرون

 كما أنهم يراقبون بعناية لمعرفة مدى سرعة انتشار المتغير في جميع أنحاء العالم ، لا سيما في البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة.  (قامت جنوب إفريقيا بتلقيح 24 بالمائة فقط من سكانها بشكل كامل ، مقارنةً بنسبة 59 بالمائة في الولايات المتحدة)

 وقال جيتيلينا "نحن في الحقيقة نحتاج فقط إلى التشبث برؤية كيف ستسير الأمور وما هي خطوتنا التالية"

 أضافت جيتيلينا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ويرتدون أقنعة في الأماكن المغلقة العامة يجب ألا يشعروا بأنهم مجبرون على تغيير سلوكهم في الوقت الحالي

ث

 شارك مايك رايان ، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية ، رسالة مماثلة يوم الخميس

 وقال "الفيروسات تتطور ، ونحن نلتقط الاختلافات. إنها ليست نهاية العالم. السماء لا تسقط".  "هناك فكرة أننا ننتظر فقط المتغير التالي ، ولا أريد أن يقضي الناس حياتهم في القلق بشأن ذلك كل يوم

شارك المقالة عبر:

إقرأ أيضا

اترك تعليقا: