هل هذا حقًا إصبع بشري متحجر عمره 100 مليون عام
نظرية تقول أن هذا الحجر يعود إلى 100 مليون عام هو إصبع انسان متحجر و الذي يشكك في وجهة نظر الأنثروبولوجيا السائدة ونظرية التطور . هل يتم تزويدنا بـ "معلومات مصفاة"؟ هل تم الاحتفاظ بالعديد من الأشياء المتعلقة بالماضي البعيد للبشرية بعيدًا عن المجتمع؟ وماذا لو كان تاريخنا كله خاطئًا؟
طبقًا للأنثروبولوجيا ، فإن أقدم أحفورة بشرية معروفة يبلغ عمرها 2.8 مليون سنة وجاءت من إفريقيا. ومع ذلك ، فإن عددًا من الاكتشافات التي لا تتطابق مع السرد ، مثل هذا الإصبع البشري المتحجر الذي يُزعم أنه عمره 100 مليون سنة ، تشكك في وجهة النظر هذه
تم العثور على الاصبع المتحجر الذي يبلغ ١٠٠ مليون عام في الثمانينيات
في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ، اكتشف كارل بو صخرة مستطيلة في كومة من الحصى وأنها كانت بالفعل إصبعًا متحجرًا. اشتهر كارل بوغ من غلين روز ، تكساس ، بافكاره العديدة عن وجود حفريات وقطع أثرية خارج المكان. بعد فترة وجيزة ، بدأ في عرضها على أنها أحفورة في غير محلها في "متحف دليل الخلق" في غلين روز ، تكساس
أشارت أحافير الديناصورات السابقة المكتشفة في المنطقة إلى أن التكوين كان عمره حوالي 100 مليون سنة. في هذه الحالة النادرة ، لتحجر الأنسجة الرخوة ، أثبت علماء الأحافير أن الإصبع وصاحبها يجب أن يكونا مدفونين في بيئة خالية من الأكسجين خلال فترة زمنية قصيرة. ستتمعدن الخلايا الفردية بشكل منفصل في دفن سريع ، مما يحافظ على خصائصها المجهرية
جادل البعض بأنه لا يمكن أن يكون إصبعًا متحجرًا لأن الضغط من الطبقات العلوية يهرس الأحافير بشكل مسطح. عادة ما يكون هذا صحيحًا ، ولكن ليس في تكوين غلين روز. تكشف عدة مواقع عن آلاف الديدان المتحجرة ثلاثية الأبعاد تمامًا. إذا كان يجب هرس أي شيء بشكل مسطح ، فسيكون من الديدان ، لكنها ليست كذلك. من الواضح أن التحجيم السريع جدًا مطلوب للحفاظ على مثل هذه التفاصيل المذهلة
وفقًا لهذه الفرضية ، إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن يكون الرجل الذي كان يمتلك هذا الإصبع قد مات بطريقة عنيفة. نظرًا لأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتشكل بها الأحافير هي في ظل الظروف القاسية ، فقد كان هذا مجرد حظ خالص سمح بحدوث الاكتشاف
للحصول على فهم أفضل للتشكيل الداخلي لهذا الإصبع القديم ، تم تقطيعه إلى جزء باستخدام منشار ماسي ، مما يؤدي إلى كشف دوائر متحدة المركز من الهياكل الداخلية
قام الطبيب ديل بيترسون من أوكلاهوما سيتي بفحص العينة المقطوعة عن طريق الأشعة السينية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي. كان قادرًا على تحديد المفاصل وتتبع الأوتار على طول الحفرية. استنتاجه الخبير هو: "لا يمكن أن يكون هناك شك في أن هذا ليس إصبع أحفوري
أثناء التحليل ، كشف استخدام التصوير المقطعي المحوسب عن أدلة أكثر إثارة للاهتمام ، بما في ذلك وجود ما يبدو أنه عظام ومفاصل وأوتار داخل الإصبع. بسبب الاختلاف في كثافتها ، ظهرت على شكل بقع داكنة على الأشعة السينية. وفقًا للباحثين ، على الرغم من أن هوية الإصبع لا يمكن أن تُنسب إلى أي فرد معين ، أو إلى أي نوع واحد ، فمن المستبعد جدًا أنه ينتمي إلى الرئيسيات. ما لم تتم الإجابة عليه بعد هو ، كيف يمكن لإصبع متحجر عمره أكثر من 100 مليون سنة أن يظل موجودًا؟ هل من الممكن وجود نوع بشري لم يتم التعرف عليه من قبل على الأرض منذ 100 مليون سنة؟
إذا ادعى المرء أن "الإصبع" هو أحفورة موثوقة خارج المكان ، فسيحتاج إلى توثيق مقنع بأنه كان في يوم من الأيام جزءًا لا يتجزأ من تكوين صخري قديم ، بالإضافة إلى دليل مقنع على أنه كان إصبعًا أحفوريًا حقيقيًا. حتى الآن ، لم يتم توفير أي منهما. . وجد في كومة من الحصى الطباشيرية أو بالقرب منها (العصر الطباشيري هو فترة جيولوجية استمرت من حوالي 145 إلى 66 مليون سنة مضت) ، كما ورد. لكن لا توجد طريقة مميزة للتحقق من هذه النظرية . على الرغم من أن هذه المسألة من الحقائق لا تدحض تلك الادعاءات وراء الكائن
ومع ذلك ، إذا كان الحساب صحيحًا كما قيل ، فلا يزال هناك احتمال أن يكون الكائن قد سقط من تشكيل علوي ، أو قد تم قذفه أو وضعه هناك عن قصد من قبل شخص ما. ونعم ، هناك أيضًا احتمال ألا تكون حضارة مثل حضارتنا هي الأولى في هذا العالم. في هذا الصدد ، قد يتم دحض هذا الكائن المحدد ، لكن "الاحتمال" لن يتم دحضه تمامًا فهي نظرية مبنية على اكتشاف وقد يكون العلم او نحن لم نتوصل بعد لما يقربنا ويدعم نظرية ان بدايتنا كانت كما هو حالنا الان
في النهاية ، إذا نظرنا إلى الوراء في التاريخ ، فسنجد أن هناك الآلاف من الأحداث الغامضة التي وقعت في جزء صغير من تاريخ البشرية. وإذا تركنا لوحات الكهوف جانبًا (والتي لن تحدث فرقًا كبيرًا) ، فإن النسبة التي يعرفها مؤرخونا وعلماؤنا ربما لا تزيد عن 3-10٪. هذا يعني اننا لا نعلم 97٪ من تاريخ البشرية اليوم
اترك تعليقا:
