-->
مساحة إعلانية

شبهة قسوة حد الرجم في الإسلام للزاني المحصن

  شبهة عن قسوة حد الرجم في الإسلام وهو حد ثابت بالسنة الصحيحة والإجماع، والرد على تلك الشبهة فيما يل

يجب على من يقام عليه حد الرجم ان يكون محصن

المحصن : هو من تزوج وجامع زوجته في نكاح صحيح وهما بالغان عاقلان حران 

فشروط الإحصان إجمالاً 

. التكليف : أي أن يكون الواطئ عاقلا بالغا
 .الحرية 
 . الوطء في نكاح صحيح 
قال المرداوي رحمه الله في "الإنصاف" (10/172) : " قوله ( والمحصن : من وطئ امرأته في قبلها في نكاح صحيح )  

الخيانة الزوجية مرض اجتماعي خطير يهدد سلامة وتماسك المجتمع ولابد له من عقاب رادع
ثانيا، هناك شروط صعبة جدا لتطبيق هذه العقوبة الشديدة، فلا تطبق إلا في ٣ حالات
١- الاعتراف، وهي أن يعترف الشخص على نفسه، وفي هذه الحالة لا يتم ربطه ولا منع حركته وله أن يهرب وسط تنفيذ العقوبة ولا يطارده أحد، لأنه هو من اختار العقاب
٢- اللعان، وهي أن يشهد الزوج برؤيته للواقعة بوضوح، وهنا يطلب منه أن يشهد بالله ٤ مرات أنه صادق، ثم يدعو على نفسه باللعنة إن كان كاذبا، وللزوجة أن تبطل شهادته بأن تشهد ٤ مرات أن زوجها كاذب، ثم تدعو على نفسها بغضب الله إن كان صادقا، فإن فعلت هذا لا تنالها العقوبة
٣- شهود ٤ عدول أو أكثر برؤية الواقعة بوضوح، ومعنى عدول أي مشهود لهم بالصدق وحسن السير والسلوك وإلا لا تقبل شهادتهم، فإن قل عدد الشهود عن ٤ لم تقع العقوبة واعتبر المتهم بريئا وعوقب الشهود
اما في المسيحية واليهودية

 ورد تحريم الزنا في الوصايا العشر التي تمثل الأساس لرسالة موسى عليه السلام بل ورسالة عيسى عليه السلام أيضا.

ففي العهد القديم، نقرأ: “لاَ تَزْنِ” (خروج 14:20)، ولم يكتف العهد القديم بالنهي عن الزنا فحسب وإنما نهى عن التعريض له أيضا. فنحن نقرأ: “لاَ تُدَنِّسِ ابْنَتَكَ بِتَعْرِيضِهَا لِلزِّنَى لِئَلاَّ تَزْنِيَ الأَرْضُ وَتَمْتَلِئَ الأَرْضُ رَذِيلَةً” (لاويين 29:19)

ولقد فرض العهد القديم عقوبة القتل لمرتكبي جريمة الزنا. فنحن نقرأ: “وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ”. (لاويين 10:20)، بيد أن هذه العقوبة تغلّظ بحق بنات الكهنة، فلا يكتفى فيها بالقتل بطريقة عادية وإنما يلزم الحرق بالنار. فنحن نقرأ: “وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ” (لاويين 9:21)

وفي العهد الجديد، لم يكتف السيد المسيح بتحريم الزنا، وإنما نهى عما يؤدي إلى الزنا أيضا، فحرّم النظر إلى المرأة الأجنبية بشهوة وساوى بين النظر إليها والزنا معها. فنحن نقرأ: “قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ”. (متى 5 :27-28)

ولقد عدّ السيد المسيح حفظ الفرج عن الوقوع في الزنا من أسباب نيل الحياة الأبدية. ففي العهد الجديد، نقرأ ما يلي: وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» فَقَالَ لَهُ:«لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». قَالَ لَهُ:«أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ:«لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ» (متى 19 :16-18)

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

Wikipedia

Search results

من القلب

جميل أن تعطي من يسألك ما هو بحاجة إليه، ولكن الأجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك، وأنت تعرف حاجته.