موضوع الشبهة ( السبي وملك اليمين ظلم واغتصاب )









ففي ذلك الزمان وكل الانظمة التي كانت قائمة فرس وروم و مشركين وبدو وما كانت تعانيه النساء في الحروب و الغزوات من اغتصاب جماعي و استعباد و ذل جاء القرآن ليضع حدود ويحمي هذه الفئة المستضعفة لان النساء في ذلك الوقت ان قامت حرب بين فئتين تبقى بلا معيل ولا مأوى ولا من يرعاها فأن أُمر المسلم بتركها بعد المعركة مصيرها الموت فكان لا بد من اسرها كما كان يفعل الجميع في ذلك الوقت
واعطائها اجرها هنا ومعاملتها بالحسنة كان من رحمة هذا الدين الذي لم ينسى حتى هذة المرأة
فكان ميثاق بذلك الوقت لحفظ حقها ولا ضرورة ان يكون مال بل من الممكن ان تعلمها شيء فيكون من اجرها ولا يوجد ذنب او كبيرة في الاسلام الا وتجد ان من الكفارات عنه عتق رقبة
دعى الاسلام الى معاملة الامة او السبية بالحسنة وليس هناك نص قبل مائتان عام تحدث عن حقوق اسرى الحرب كما حفظة الاسلام وضعها الله واين جعل مكانتها واحترامها
قال تعالى
وَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي
الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ
الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
اترك تعليقا: